لقد استطاعت المرأة المواطنة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ القدم ، أن تستغل الموارد الطبيعية كألياف وسف النخيل وصوف الخراف والماعز ووبر الجمال ، وتعمل منها إنتاجاً نافعاً تستفيد به في بيتها ثم تبيع الفائض عن حاجتها منه لتغطية نفقات المعيشة .
إن الصناعات اليدوية كانت وليدة الاحتياجات اليومية ومن ضروريات الحياة ، فقد كانوا يقومون بصناعة أشياء جميلة ، مثل عمل الخيوط الفضية لتزيين الملابس النسائية ثم ضفر وجدل ألياف وسعف النخيل لصنع البسط والسرود » السفرة « والمجب » غطاء الطعام « وغير ذلك .
وكان يتم الحصول على الصوف من الأغنام وهي المادة الأساسية المستخدمة في الغزل لإنتاج المنتجات الصوفية المتعددة ، مثل البسط للجلوس عليها واستخدام تشكيلات أخرى في عمل الحواجز في الخيمة العربية وكذلك عمل تشكيلات لحفظ الملابس ولتخزين الطعام سواء في الخيمة أو على ظهر الجمال .
وأشغال الصوف التقليدية في الإمارات متعددة ومتنوعة ، منها السجاد المختلف الأشكال والأحجام والألوان ، وأكثر الشغال الصوفية انتشاراً هي الأدوات التي يستعملها البدو للجمال هي :
الخناقة
شريط عريض مشغول من خيوط الصوف بأشكال هندسية ويوضع على رقبة الجمال
الخطام
وهو أيضاً من أشغال الصوف اليدوية ويستعمل لربط الأشياء والأحمال على ظهر الجمل .
الخرج
عبارة عن قطعة كبيرة من الصوف المنسوج لها جيبان كبيران وتوضع على ظهر الجمل وتتدلى من الجانبين ويحفظ داخلها الأغراض .
الشداد
من الخشب على هيئة سنم الجمل ، ويوضع على قطعة من الصوف المنقوش يطلق عليها قطع شداد وتثبت فوق ظهر الجمل ليوضع عليها الخرج والساحة .
الساحة
توضع بعد الشداد وهي قطعة من الصوف كبيرة الحجم بعض الشيء عليها رسومات ونقوشات مختلفة يوضع عليها الخرج .
الشمال
يعمل مع الشداد ليمسك به ضرع الناقة لحفظ الحليب للصغار ويربط بالشداد .
البنيات
شريط من الصوف العريض تتدلى منه شرائط اقل عرضا وتخاط على خرج الجمل وتستخدم كزينة له .
الطرابيش
عبارة عن خيوط ملونة من الصوف تجتمع بشرائط رفيعة وتستخدم لزينة الجمل